بعد تعليق 5 أيام .. المخلافي يعلن عودة الوفد الحكومي لمشاورات الكويت
بعد تعليق 5 أيام .. المخلافي يعلن عودة الوفد الحكومي لمشاورات الكويتبعد تعليق 5 أيام .. المخلافي يعلن عودة الوفد الحكومي لمشاورات الكويت

بعد تعليق 5 أيام .. المخلافي يعلن عودة الوفد الحكومي لمشاورات الكويت

الدوحة - قال عبدالملك المخلافي وزير الخارجية اليمني يوم السبت إن وفد الحكومة الشرعية  سيعود  للكويت، لإعطاء المشاورات "فرصة أخيرة" بعد ضمانات إقليمية ودولية للالتزام بالنقاط الست التي طالب بها وفده في المفاوضات مع المتمردين.

وأضاف المخلافي في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر" "من جديد  تؤكد الحكومة اليمنية لشعبنا وللمجتمع الدولي أنها مع السلام، وعلى الطرف الآخر ان يبادر لاغتنام فرصة السلام، ولا يضيعها كما أضاع سابقاتها".

وأشار المخلافي إلى أن رئيس الجمهورية منصور هادي "عقد لقاء قمة مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر،  والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وأجرى اتصالا بأميردولة الكويت صباح الأحمد الصباح".


ودعا  بان كي مون، الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات الكويت، إلى "إظهار المرونة والحكمة، من أجل التوصل لاتفاق سلام يحقق مستقبل أفضل لليمن" وفقاً لتعبيره.


وقال مون في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة السادس عشر، الذي انطلق مساء السبت، في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور منصور هادي، "إن المحادثات الجارية في الكويت تعتبر أساسية من أجل تحقيق السلام، وأحث قادة كل الأطراف ليظهروا المرونة المطلوبة، وكذلك الحكمة من أجل التوصل لاتفاق يسمح لليمنيين أن يتعافوا من جرح هذه الأزمة من أجل مستقبل أفضل لهم ولبلادهم".


وذكرت المصادر، أن ضمانات دولية حصل عليها هادي، بأن الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ملتزمون بكل ما ورد من مرجعيات، خاصة شرعية الرئيس.


وجاءت تصريحات رئيس الوفد الحكومي، بعد ساعات من تصريحات للمتحدث الرسمي للحوثيين، محمد عبد السلام، يوم السبت، قال فيها، إن وفدهم المشارك في محادثات السلام المقامة بدولة الكويت، يأمل أن يعود الطرف الآخر، إلى طاولة المشاورات، إذا كان يريد "حوارا حقيقيا"، وأنهم جاهزون لمناقشة كافة القضايا بحسب تعبيره.


وتجمدت مشاورات الكويت عند نقطة "الشرعية"، ووفقا لمصادر تفاوضية، يشترط وفد الحوثيين وصالح، تشكيل مجلس رئاسي انتقالي جديد يقود البلاد، وإزاحة الرئيس هادي، وحكومة توافقية جديدة يكونون شركاء فيها، بدلا عن حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وإلا فإنهم لن يتقدموا بأي خطوة إيجابية، وفقا للمصادر.


وأعلن الوفد الحكومي، الثلاثاء الماضي، تعليق مشاركته على خلفية عدم التزام وفد الحوثيين وحزب صالح بأسس ومرجعيات الحوار واشترط تقديم ضمانات مكتوبة حتى يعود لطاولة المشاورات.


ودخلت محادثات السلام اليمنية المقامة في دولة الكويت شهرها الثاني، دون تحقيق أي اختراق جوهري في جدار الأزمة، نظرا لاتساع الهوة بين طرفي الصراع.



الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com