الجامعات المصرية ترفع درجات استعداداتها
رفعت الجامعات المصرية من درجات استعداداتها تمهيدا لاستقبال العام الجامعي الجديد الذي سينطلق صباح السبت المقبل وسط قلق من عودة أعمال الشغب من قبل طلاب جماعة الإخوان المسلمين مرة أخرى مثل التي شهدتها الجامعات المصرية العام الماضي، على الرغم من اتخاذ حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة الشغب ومنها منح سلطة الفصل لرئيس الجامعة حال حدوث أعمال شغب من قبل الطلاب.
كما رفعت الجامعات درجات الاستعداد والاهتمام بالمدن الجامعية ورفع كفاءة الأمن الإداري لحماية الطلاب والمنشآت الجامعية، من أجل الحفاظ على الهدوء والالتزام والاهتمام بالأنشطة الطلابية.
وتم الانتهاء من تجهيز وصيانة المباني الجامعية من مدرجات ومعامل، إلى جانب توفير ما يلزم من أدوات ووسائل تعليمية حديثة، والتأكد كذلك من مطابقتها لقواعد الجودة الصحية من تهوية وإضاءة.
وقامت جامعة القاهرة بالاستعانة بشركة أمن خاصة لتأمين البوابات الخارجية وزيادة أعداد أفراد الأمن الإداري واستبدال أبواب فولاذية بالأبواب الحالية للكليات مع التنسيق المستمر مع مديرية أمن الجيزة للتدخل عند اللزوم.
يأتي ذلك في الوقت الذي بحثت فيه إدارات بعض الجامعات مع وزارة الداخلية تواجد مندوبين من أجهزة الأمن الوطني، ليكونوا بمثابة شرطة سرية داخل تلك الجامعات لمحاولة السيطرة على أعمال العنف والتخريب التي أعلن طلاب الإخوان عن الاستمرار في تنظيمها خلال العام الدراسي الجديد لتعطيل الدراسة ومحاولة الضغط على المجلس الأعلى للجامعات لتأجيل الدراسة أو إلغائها.
