الشركات السعودية تقدم أداءً أفضل في زمن التقشّف
الشركات السعودية تقدم أداءً أفضل في زمن التقشّفالشركات السعودية تقدم أداءً أفضل في زمن التقشّف

الشركات السعودية تقدم أداءً أفضل في زمن التقشّف

قدمت الشركات السعودية أداءً أفضل في زمن التقشف، مما كان كثير من المستثمرين يخشونه، إلا أن هذه الشركات تواجه المزيد من المتاعب في الأشهر المقبلة مع تزايد صعوبة تحقيق مكاسب من خفض التكاليف وجهود تحسين كفاءة العمل.

 وعلى مدى عشرات السنين اعتمد كل وجه من أوجه الاقتصاد على تدفق أموال النفط، ومن ثم فالتقشف يعد خبرًا سيئًا لأرباح الشركات السعودية.

 ويشير ذلك إلى أن هبوط الأرباح قد تتسارع وتيرته في وقت لاحق من العام الجاري أو العام المقبل.

البنوك والبتروكيماويات

سجلت غالبية بنوك المملكة الـ 12 المدرجة في البورصة، نتائج تفوق توقعات المحللين في الربع الأول، إذ زادت أرباحها مجتمعة بنسبة 0.6%  إلى 10.01 مليار ريال، بالمقارنة مع نموها 7.2% في العام الماضي كله.

ولم تكن مخصصات القروض المتعثرة بالضخامة التي كان المحللون يخشونها وذلك رغم أنها جاءت عمومًا أكبر قليلاً مما كانت عليه قبل عام.

وقد انكمش إجمالي الودائع المصرفية بنسبة 0.6% عما كان عليه قبل عام في مارس الماضي، بعد أن كانت تنمو بمعدل يفوق 10% حتى العام الماضي.

وأضاف أن أثر تخفيضات الدعم على هوامش شركات البتروكيماويات حتى الآن كان أقل مما توقعه المحللون بل والشركات نفسها، لكنه حذر من أن بعض الشركات ما زالت تتمتع بأسعار مخفضة لمستلزمات الإنتاج، وهذه الأسعار سترتفع في نهاية المطاف في بيئة التقشف.

من ناحية أخرى، تكشف أرباح شركات تجارة التجزئة أثر التقشف على الطلب الاستهلاكي في المملكة.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com